الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (نسخة منقحة مرتبة مفهرسة)
.ذبح الأضحية في الظهر أو العصر: السؤال الأول من الفتوى رقم (8275)س 1: أنا أشاهد بعض الناس يذبحون الأضحية في الظهر وفي العصر وفي أي وقت، فهل هذا صحيح؟ج1: يجوز الذبح في الليل والنهار، وسواء في ذلك الهدي للمتمتع والقران والأضحية، وأيام الذبح هي: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وتنتهي بغروب الشمس من اليوم الثالث عشر بعد العيد. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.تخدير الحيوان قبل ذبحه: السؤال الرابع من الفتوى رقم (7301)س 4: إذا ما خدر الحيوان ولم يمت كما يقرر الطبيب ثم ذبح كما يقرر الشرع سواء كان التخدير بمادة، أو رصاصة مخدرة هل يحل لحمه؟ج 4: إذا كان الواقع كما ذكر من بقاء الحيوان حيا بعد الإصابة حتى تم ذبحه جاز أكله، لكن صعقه، بل ذبحه بكهرباء، أو ضربه برصاصة، أو نحو ذلك لا يجوز؛ لما فيه من إيذاء الحيوان، إلا إذا كان لا يمكن ذبحه، أو نحره إلا بذلك كالناد، أو عجز عن تذكيته فيجوز. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.طريقة الذبح في البلاد الغربية: الفتوى رقم (5234)س: ما قولكم رحمكم الله في المسألة التالية: اللحوم التي تصدر من الدنمرك إلى البلاد العربية الإسلامية تذبح كالتالي:1- يؤتى بالحيوان حيا إلى المجزرة المعدة له ميكانيكيا.2- يضرب الحيوان بنوع من المسدس يكون فيه الرصاص على مقدم رأسه- أرسل صورة المسدس وطرق عملنا إلى فضيلتكم مع هذا الاستفتاء- الرصاص لا يدخل في رأسه حتى لا يمس الجلد والعظم واللحم منه.3- يصرع الحيوان مغشيا عليه بعد الطرق مباشرة، ولكنه يبقى حيا يحرك الرجلين والذنب والعينين وأعضاء بدنه، يدق قلبه وعروقه إلى وقت طويل.4- بعد أن يصرع الحيوان مغشيا عليه يأتي المسلم المراقب من طرف المركز الثقافي الإسلامي يأخذ السكين ويذبح الحيوان بالطريقة الشرعية الإسلامية، يقطع الأوداج والمريء قائلا: بسم الله، الله أكبر.5- الحيوان يتحرك بعد الذبح بالقوة والشدة ويخرج منه الدم بالفوران.6- كل المراحل بعد ذلك حتى التطحين والتلفيف تكون تحت إشراف مسلم صحيح العقيدة، لا يكون قاديانيا ولا بهائيا.هل الذبح بهذه الطريقة حلال أم حرام؟ج: ذبح الحيوانات بالطريقة المذكورة حلال؛ لعموم قوله سبحانه وتعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ} [سورة المائدة الآية 3] إلى قوله: {إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [سورة المائدة الآية 3] لكن ضربها بمسدس، أو غيره مما يكون فيه تعذيب لها منكر لا يجوز؟ لقوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة، وليحد أحدكم شفرته وليرح ذبيحته» (*) رواه أحمد ومسلم والنسائي. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.الذبح في المجازر الحكومية: الفتوى رقم (2189)س: حصل خلاف بين مسلمي جنوب أفريقيا حول عملية الذبح في المجازر الحكومية عندنا، فقبل الذبح يحصل الآتي حسب لوائح البلدية:أولا: يضرب الثور في دماغه بواسطة مسدس كي يفقد شعوره.ملحوظة: إنهم لا يستعملون في هذه العملية الرصاصة النارية المعروفة، بل جديدة والقصد من هذه العملية كما يقولون: تسهيل عملية الذبح على الذابح، وإراحة الحيوان، والمحافظة على حياة الذابح؟ لأن الثيران قد تهجم عليه أحيانا.ثانيا: حيث إن العملية الأولى لا تعتبر عندهم كافية، فإنهم يقومون بطعن الثور في رقبته بآلة حادة، ويقول الأطباء الأخصائيون: إن الثور يموت منها في غضون خمس عشرة دقيقة من هذه العملية.ثالثا: حالا بعد هذه يقومون بالذبح الشرعي المعروف.أفيدونا فضلا: هل هذا الذبح صحيح شرعا، وهل يجوز لنا أن نأكل هذه اللحوم؟ج: أولا: لا يجوز ضرب الحيوان بالرصاص، أو طعنه بآلة حادة إلا في نحره إن كان مما ينحر؛ لما فيه من تعذيب الحيوان، اللهم إلا إذا ند، أو كان صائلا ولم يقدر عليه إلا برميه بالرصاص، أو طعنه برمح مثلا، فيجوز ذلك، ثم إن مات من ذلك قبل التمكن من الوصول إليه جاز أكله، وإن أدرك حيا لم يحل أكله إلا بعد ذبحه، أو نحره، حسب ما هو معروف شرعا؛ لما ثبت في (الصحيحين) عن رافع بن خديج، أنه ند بعير بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم، فأدركه رجل بسهم، فقال صلى الله عليه وسلم: «إن لهذه البهائم أوابد كأوابد الوحش، فما ند عليكم منها فاصنعوا به هكذا». (*)ثانيا: إن رمي حيوان مستأنس، أو طعن دون ضرورة تدعو إلى ذلك- كان من الموقوذة، فإن مات بذلك قبل أن يذبح، أو ينحر كان ميتة، لا يحل أكله، وإن أدرك حيا فذبح، أو نحر وبه حياة جاز أكله؛ لقوله تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [سورة المائدة الآية 3].فبين سبحانه أن المنخنقة بحبل، أو يد، أو نحوهما والتي رميت من الحيوانات الأنسية بعصا، أو حديدة، أو رصاص مثلا، والمتردية: التي سقطت من سطح، أو من فوق جدار مثلأ، والنطيحة: التي نطحها حيوان آخر- بين تعالى أنها إذا ماتت من ذلك حرم أكلها، وإذا أدركت حية فذكيت حل أكلها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازنائب الرئيس: عبد الرزاق عفيفيعضو: عبد الله بن غديانعضو: عبد الله بن قعود.الإحسان في الذبيحة: السؤال الأول من الفتوى رقم (17924)س 1: هل تخدير الذبيحة قبل ذبحها بمخدر يعتبر من الإحسان في الذبح وما حكمه؟ج1: الإحسان في الذبيحة مأمور به، كما في قوله صلى الله عليه وسلم: «إن الله كتب الإحسان على كل شيء، فإذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة» (*) وإراحة الذبيحة تكون بكون آلة الذبح حادة، وأن يكون الذبح في موضع الذبح، وأما التخدير بالمخدر فلا يجوز؟ لأنه قد يؤدي إلى موتها قبل التمكن من ذبحها، لكن إن أدركت حية فذكيت حل أكلها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالرئيس: عبد العزيز بن عبد الله بن بازعضو: عبد الله بن غديانعضو: صالح الفوزانعضو: عبد العزيز آل الشيخعضو: بكر أبو زيد
|